مام شيخ إبراهيم لوح يجتاز مناقشة أطروحة الدكتوراه في التفسير بميزة “ممتاز” وسط حضور مكثف من أفراد عائلته في كوكي. (ترجمة سيرته الذاتية).

0
990

نوقش يوم الأربعاء 13 أبريل 2022، بجامعة المدينة العالمية بماليزيا، أطروحة جامعية لنيل الدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن تقدم بها الطالب الباحث مام شيخ إبراهيم لوح ، وتمحورت حول موضوع “منهج العلامة أحمد دم سوكون في تفسيره ضياء النيرين الجامع بين علوم الطائفتين” دراسة وصفية تحليلية .

تشكلت لجنة المناقشة من السادة الأساتذة :

المشرف العام سعادة الأستاذ الدكتور يوسف محمد عبده محمد العواضي.
رئيس الجلسة : الأستاذ الدكتور باي زكوب عبد العالي.
الأستاذ الدكتور السيد سيد أحمد محمد نجم
الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم محمد حسن .
الأستاذ الدكتور رمضان عبد العزيز أحمد عطا الله
الأستاذ الدكتور المتولي علي الشحات.

وبعد العرض والمناقشة قررت اللجنة العلمية بعد المداولة قبول الأطروحة شكلا، وفي الموضوع منح الطالب لقب دكتوراه في التفسير القرٱني بميزة “ممتاز” مع التوصية بالنشر .

وتم عقد جلسة المناقشة عبر منصة التقنية الحديثة عن بعد، حيث شارك الباحث جلسة النقاش بين أفراد عائلته في رحاب معهد كوكي الإسلامي، ومن بين الحضور المدير العام الشيخ الحاج مختار نار لوح-حفظه الله وأطال بقاءه-وكذلك والدته شخن صفية لوح أولى حافظة لكتاب الله في معهد كوكي، وقد شهدت الجلسة حضور بعض أساتذة المعهد وغيرهم من أهل القرآن .

والجدير بالذكر أن الدكتور مام شيخ من المتميزين في علم القراءات في السنغال، حيث كان تخصصه في مرحلتي اللسانس والماجستير بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ، واليوم يناقش الدكتوراه في المجال نفسه، هذا إن دل على شيء فإنما يدل على اهتمامه بالقرآن الكريم وعلومه.

تتقدم أسرة “دكار نيوز” أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الدكتور مام شيخ لوح بمناسبة حصوله على درجة الدكتوراه، سائلين الله المزيد من الإنجازات العلمية وأن ينفع به الأمة، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

ترجمة مختصرة عن سيرته الذاتية : أبو محمد في سطور :
اسمه الكامل : أبو محمد أحمد الصغير لوح المشهور ب مام شيخ لوح بن إبراهيم لوح الراجح أنه من مواليد 89 بعد الألف والتسعمائة ميلادية بمدينة دكار عاصمة السنغال الدغاجيُّ أصلا والكوكي مسكنا ومعهدا .

تعلم القرآن على يد والده الأستاذ المقرئ الشيخ إبراهيم لوح في مدينة كوكي إقليم لوغا جنوب دكار عن بعد 200 كيلو تقريبا ؛ وذلك في سن مبكر بعد انتقال أسرته إلى المدينة المذكورة آنفا مقرا ومعملا ، وهناك فضل الله عليه بحفظ كتابه الكريم بمعهد سميّيه الشيخ أحمد الصغير لوح لتحفيظ القرآن الكريم وتدريس العلوم الشرعية بكوكي عام 99 بعد الألف والتسعمائة ميلادية وعمره آنذاك أحد عشر سنوات .
وبعد حفظه للقرآن التحق بمدرسة المعهد ذاتها وهنالك تعلّم مراحل تعليمه الأكاديمية الأساسية الثلاثة ؛ الإبتدائية فالمتوسطة ثم الثانوية حتى تخرج منها – بتوفيق من الله وتيسيره – عام 2008 م بتقدير ممتاز إلى جانب ذلك معظم ما تعلم من والده المفضال – حفظه الله ورعاه – من الفقه والنحو والصرف واللغة العربية والقراءات العشر الصغرى من طريق الشاطبية والدرة .
وفي العام الدراسي 2009 / 2010 م حظي بمنحة دراسية من قبل الجامعة الإسلامية فسافر بها إلى المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية لمواصلة مشوار دراسته الجامعية ، فكان أول فرصة له لزيارة البيت العتيق والمسجد النبوي الشريف ، وفور الوصول إلى الجامعة ذاتها التحق بكلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية تخرج منها بعد أربعة سنوات بشهادة البكالوريوس بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى معدل 4,75 .
وفي عام التخرج نفسه – 2012 م 2013 – نجح في امتحان الدراسات العليا التي تنعقد سنويا على مستوى الجامعة فكان ثاني فرصة له لمواصلة دراسته الماجستير بكلية القرآن الكريم ذاتها قسم التفسير وعلوم القرآن.
وفي خلال دراسته الجامعية حصل على شهادة الإجازة بالقراءات السبع من طريق الشاطبية بالحرم النبوي الشريف على يد الشيخ فرج راتب محمد السيد أحد مشايخ المجمع الملك فهد ، والإجازة أيضا في القراءات الثلاث من طريق الدرة على يد الشيخ طلال بن أحمد أحد الدكاترة في كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية ، وكذلك الشهادة في الإعداد التربوي بكلية الدعوة وأصول الدين قسم التربية بتقدير جيد جدا معد 4,49 .

درّسَ القرآن وحفَّظَ كثيرا من الطلبة والطالبات أثناء دراسته بالمعهد الذي تخرج منه في قسم التحفيظ ، وشارك في عديد من المسابقات القرآنية الوطنية ، وكذلك العديد من البحوث العلمية والمقالات الرصينة والمحاضرات والندوات القيمة داخليا وخارجيا ، وكان إماما بالجامعة الإسلامية في فترة وجيزة في عام 2013 م / 2014 م وقت انتظامه بالسنة المنهجية .

وبعد عودته إلى السنغال في عام 2018 ، شارك في مسابقة الدخول بكلية علوم وتقنيات التربية والتكوين (فاستيف) التابعة لجامعة شيخ أنت جوب بدكار وتخرج فيها في عام 2019 حاصلا شهادة كفاءة التعليم في المرحلة الثانوية CAES.
مهنته؛
-أستاذ رسمي حكومي في مادة علوم القرآن في معهد كوكي الاسلامي ، والمحاضر المساعد بكلية الدعوة الإسلامية في بير -السنغال- ، وجامعة الشيخ أحمد بمب بطوبى.

LAISSER UN COMMENTAIRE

S'il vous plaît entrez votre commentaire!
S'il vous plaît entrez votre nom ici